وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حرس الثورة الاسلامية اصدر بيانا فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة في ايران الناجمة عن ارتفاع سعر البنزين في اطار مشروع ادارة استهلاك الوقود، توجه فيه بالشكر لأبناء الشعب لوعيهم وذكائهم في تشخيص مؤامرات الاعداء والتمييز بين المطالبات الشعبية واعمال الشغب والعنف مؤكدا انه سيتصدى لكافة الاجراءات المخلة بالامن والاستقرار العامين.
وجاء في البيان ان الاحداث الاخيرة قد تزامنت مع هزائم العدو التاريخية والمذلة في مجال الحظر والحرب الاقتصادية على ايران، حيث استغلها الاشرار والعناصر المندسة والمعادية للثورة الاسلامية وركبوا موجة الاحتجاجات الشعبية وهواجسهم جرا ارتفاع اسعار البنزين، وعبر دعم المسؤولين الاميركيين الخبثاء - كقائدة لشبكة الشر والحقد ضد ايران – وكذلك التحريض من قبل زمرة المنافقين (خلق) الشيطانية والاجرامية واسرة بهلوي المقيتة والخبيثة والحرب النفسية من قبل وسائل اعلام قوى الهيمنة والصهيونية، قد تحولت في اطار معادلة عكسية الى ساحة للاستعراض مرة اخرى بفضل فطنة الشعب الايراني الابي والواعي في فصل صفوفه عن صف العملاء الماجورين من قبل الاجانب وزرعه الياس في نفوسهم في هدفهم الرامي الى نشر الفوضى في البلاد.
واشاد البيان بالشعب الايراني الابي الذي كان الضامن لامن واستقرار المجتمع خلال الاحداث الاخيرة في غالبية المحافظات والمدن بحيث لم يصل منها اي تقارير بوقوع اعمال تخريب او نهب للممتلكات العامة.
واضاف، ان الحرس الثوري اذ يجعل نصب عينه التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة ويشيد بوعي الشعب الايراني الابي في الكشف عن مخطط العدو البغيض وفصل مطالبه وصفوف احتجاجه عن مثيري الشغب والفوضى ويساعد بارساء الامن والاستقرار في المدن ويؤكد اهمية وحدة وتضامن وعزم جميع السلطات لتبيان الامور والشفافية وتلبية المطالب الشعبية المشروعة، يعتبر من مسؤوليته الشرعية والقانونية الحفاظ على امن البلاد وهدوئه واستقراره في التعاون والتعاطي مع سائر القوات المسلحة والامنية والشرطية وسيتصدى عند الضرورة بكل حزم وثورية لاي اخلال بالامن وراحة وهدوء المواطنين.
وقال البيان، ان الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني سيواصلان بوتيرة متسارعة الطريق المشرق والزاخر بالمفاخر نحو قمم التطور والمكانة اللائقة بهذه الارض عبر افشال مخططات الاشرار وعملاء الاستكبار العالمي والعبور الظافر من الفتنة الاخيرة.
واضاف، ان الحرس الثوري في هذا المسار المهم والمقدس بتفهمه العميق لهواجس المواطنين الاعزاء سيبقى مترافقا ومتضامنا ومواكبا للشعب كتواجده في جميع الاحداث والكوارث الطبيعية والعمل على الاغاثة وتقديم الخدمة وازالة المشاكل من الحياة الكريمة للشعب في جميع المراحل./انتهى/.
تعليقك